مقدمة حفل عن القران الكريم

أن يعتمد مقدم الحفل على مقدمة حفل تكريم قوية؛ هذا من شأنه أن يترك انطباعاً إيجابياً عن الحفل، ويخلق جوًا من الحماس والإثارة، علمًا أن افتتاحية الحفل تساعد بشكل كبير في تخفيف توتر ضيوف الشرف مثلما هو الحال عند اختيار مقدمة حفل عن القرآن الكريم جذابة ومرتبة، فلا بد من اختيار مقدمة قوية ومشوقة لجذب انتباه الحضور.

مقدمة حفل عن القران الكريم

فيما يلي نماذج لمقدمة حفل عن القرآن الكريم للاطلاع عليها:^[1]

المقدمة الأولى

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، أعزائي الضيوف، بكل الحب، نستقبلكم اليوم في حفل تكريم حفظة القرآن الكريم، جُمعنا معًا لنتوجهم ونحتفي بهم، إنه لمن دواعي فخرنا أن يكون بيننا أناس حافظون لكلمات الله وتعاليمه السامية.

نجتمع معًا لنشارك هذه اللحظات الجميلة المليئة بالسعادة والفرح، ولنتبادل الضحكات والتضامن سويًا، فلنبدأ هذا الحفل بروح البهجة والمرح، ولنستمتع بكل لحظة من هذه الفعالية الرائعة التي كان لنا الشرف جميعًا أن نكون جزءاً منها.

المقدمة الثانية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ضيوفنا الأعزاء، نحييكم ونستقبلكم بكل الود والدفء في هذا الحفل المميز الذي نجتمع فيه سويًا لنكرم كتاب الله، القرآن الكريم، نجتمع لنحتفل بأروع الإنجازات الروحية وهي حفظ آيات الذكر الحكيم كاملة من قِبل شباب وشابات، نساء ورجال، وأطفال، استثمروا وقتهم وجهدهم في هذا العمل العظيم.

جئنا لنعبر لهم عن امتناننا وتقديرنا لجهودهم العظيمة، جئنا لنشكرهم على التزامهم، وتفانيهم في حفظ كتاب الله، إنهم مصدر فخر لنا ولكل مسلم، كما يشرفنا في هذا الحفل أن نسعد بالتأمل في عظمة كلمات الله، ونعيش سويًا لحظات من الخشوع والتدبر.

هذا الحفل دعوة لنغرس المحبة والسلام في قلوبنا، ونستمد من كتاب الله الهداية والنور، وفي الختام، نشكركم جميعًا على حضوركم الكريم، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يستمر دعمكم وتشجيعكم، وندعوه أن يجعل هذا الحفل خالدًا في ذاكرتنا، وأن يبارك لنا في مسعانا، والسلام عليكم ورحمة الله.

المقدمة الثالثة

أعزائي الضيوف الأفاضل، السلام عليكم ورحمة الله -تعالى- وبركاته، جئتم أهلًا ونزلتم سهلًا، نرحب بكم في هذا الحفل المميز الذي يعتبر تكريمًا لكتاب الله الذي أنزله على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد بن عبدالله، فيا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وباركوا.

أننا اليوم، في ظل صراعات الحياة نجد أنفسنا في حاجة ماسة إلى الهدوء والسكينة، وهو ما تحققه لنا آيات الله، إن المولى -تبارك وتعالى- أنزل كتابًا فيه نورًا وهدى، يخرجنا به من الظلمات إلى النور، ويكون لنا مرشدًا وملهمًا ومبشرًا ونذير، كتابًا يعلمنا كيف نحيا حياة متوازنة مطمئنة.

لهذا نحن هنا، لنحتفل معًا بهذا الكنز العظيم الذي بين أيدينا، ونعبر لله عن شكرنا وامتناننا واعتزازنا بآياته وكتابه وتعاليمه الكريمة، لنجعل هذا الحفل لحظة نستمتع فيها معًا بالخشوع، ونعيش فيها السكينة، ونحيي الإيمان في قلوبنا، دعونا نستمتع بجمال كلمات الله، ونستفيد من توجيهاته ورسالته لنا.

أيها الحضور، شكرًا لكم على حضوركم الكريم اليوم، وجودكم معنا هو شرف كبير، ندعو الله أن يبارك لنا جميعًا، ويبارك علينا ويجمع بيننا دائمًا على ما يحبه ويرضاه، لنبدأ هذا الحفل بروح الانتماء، متوجين بالأمل والإيمان، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المقدمة الرابعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء المرسلين الحبيب المصطفى محمد -صلى الله عليه وسلم، في ليلة هادئة، وبسماع آيات الذكر الحكيم التي لا يمل سماعها، وتعتبر شفاء للروح ونعيم لكل كرب، فإنه لشرف لي أن أرحب بكم جميعا في حفل افتتاح مسابقة تلاوة القرآن الكريم.

يمثل هذا الحفل مناسبة خاصة لنا جميعًا، لأنه يمنحنا الفرصة لتقديم المواهب الشابة من أحباب الرحمن الذين أكرم الله -عز وجل- مكانتهم لأنهم أكرموا القرآن، ووهبوا له الأرواح والأبدان، فخرجت من بين شفاههم حروف من نور تفيض بعظمة الله -جل جلاله-، والإشادة بأصواتهم العذبة، والاستلهام من تفانيهم وتصميمهم تجاه شغفهم لحفظ وتلاوة كتاب الله -عز وجل-، ولا أستطيع إلا أن أتخيل مستوى الفخر والإيمان الذي يطن في الهواء الليلة.