يعتبر الدعاء من الطاعات والعبادات المستحبة في جميع الأماكن والأزمان، ولا سيما عند الطواف حول الكعبة المشرفة، ولعل أفضل دعاء يمكن الدعاء به أثناء الطواف هي تلك الأدعية المأثورة التي كان يدعو بها الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- خلال طوافه حول الكعبة، علمًا أنه يستحب للمسلم أن ينشغل بالأدعية المأثورة عن الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- وإلا فليذكر الله تعالى بالخير، ويُشغل بقراءة القرآن الكريم بدلًا من ذلك.
دعاء الطواف حول الكعبة pdf
يمكن تحميل ملف يتضمن دعاء الطواف حول الكعبة بصيغة pdf مباشرةً “من هنا“، حيث يتضمن الملف مجموعة أدعية للرزق ومغفرة الذنوب للمسلم عند الطواف حول الكعبة المشرفة كذلك الأدعية التي تقال عند الطواف في الأشواط السبعة.
دعاء الطواف حول الكعبة
فيما يلي دعاء الطواف حول الكعبة:
- رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).[1]
- (رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ).[2]
- (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ*رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ، وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).[3]
- (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا، وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا، وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).[4]
- (اللهمَّ إنِّي أسألُك من الخيرِ كلِّه عاجلِه، وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ، وأعوذُ بك من الشرِّ كلِّه عاجلِه، وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ. اللهمَّ إنِّي أسألُك من خيرِ ما سألَك به عبدُك ونبيُّك، وأعوذُ بك من شرِّ ما عاذ به عبدُك ونبيُّك. اللهمَّ إنِّي أسألُك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بك من النارِ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُك أنْ تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَه لي خيرًا).[5]
- (اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، أنْتَ الحَقُّ، وقَوْلُكَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ الحَقُّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ خَاصَمْتُ، وبِكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ).[6]
- (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَغْرَمِ والمَأْثَمِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن عَذابِ النَّارِ وفِتْنَةِ النَّارِ، وفِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ، وشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ).[7]
- (يا كريم، اللهمّ يا ذا الرحمة الواسعة، يا مُطَّلِعَاً على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وأُنسَا ً وفرجاً من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كلّه ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقرّ به أعيننا، وتُغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم يا كريم يا رحيم).
- (اللهم ارزقني علماً نافعاً، ورزقاً واسعاً، وشفاءً من كل داء وسقم، يا من ترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، اللهمَّ ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك، إلهي أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلّا أنت، يا غياث أغثني، يا غياث أغثني، يا غياث أغثني).
- (اللهم لا طاقة لي بالجهد ولا قوة لي على البلاء، فلا تحرمني العافية والرزق، ولا تكلني إلى خلقك، بل تفرد لي بحاجتي وتولني برحمتك، فإنك إن وكلتني إلى نفسي عجزت عنها، وإن وكلتني إلى خلقك ظلموني وحرموني وقهروني ومنوا علي، فبفضلك يا الله أغنني، وابسط لي، واكفني، وخلصني واجعل رضاي فيما يرد علي منك، وبارك لي فيما رزقتني، وفيما خولتني واجعلني في كل حالاتي محفوظ مجار، واقضِ عني كل ما علي لك في وجه من وجوه طاعتك أو لخلقك، فأنت تعلم عظم ضعفي وكثرة ذنوبي، وضعف بدني وقوتي وغفلتي، فأدي ما لهم علي عندك يا عظيم، فإنك واسع كريم).
- (اللهم يا فارج الهم ويا كاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، ارحمني رحمة من عندك تغني بها عن رحمة من سواك، اللهم اكشف ضري يا مفرج الهموم، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).
- (اللهم أغننا بحلالك عن حرامك، وتولنا فأنت أرحم الراحمين. يا كريم، اللّهم يا ذا الرّحمة الواسعة يا مطّلعاً على السرائر والضّمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنساً وفرجاً من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كلّه ومقاليد كل شيءٍ فهب لنا ما تقرّ به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنّك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشِّيَم، فبابك واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم).
- (اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللهم إني أسألك رزقاً واسعاً طيباً من رزقك).
ادعية الطواف السبعة
فيما يلي أدعية الطواف السبعة حول الكعبة المشرفة:
الشوط الأول | اللّهمَّ إنّي أسألكَ باسْمكَ الَّذي يُمْشى بِه على طَلَلِ الماءِ، كَما يُمْشى بهِ عَلى جُدَدِ الأرضِ، وأسْألُكَ باسْمِكَ الذي يَهْتَزُّ لَه عَرْشُكَ، وأسْألُكَ باسْمِكَ الذي دَعاكَ بهِ مُوسى مِن جانبِ الطُّورِ، فاسْتَجَبْتَ لَهُ، وألقَيْتَ عَليْهِ مَحَبَّة مِنْكَ، وأسْألُكَ باسْمِكَ الَّذي غَفرْتَ بهِ لمُحَمَّد صلَّى اللّه عَليه وآلهِ مَا تَقدمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَما تأخَّرَ، وأتْمَمْتَ عَلَيهِ نِعْمَتَكَ، أنْ ترزُقني خَيْرَ الدُّنيا والآخِرَةِ واسأل حاجاتك، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).[1] |
الشوط الثاني | اللّهمَّ إنّي إليكَ فَقِيرٌ، وإنّي خائِفٌ مُسْتَجيرٌ، فَلا تُغَيِّر جِسْمي وَلا تُبَدِّل اسْمي. ثم قل: سائِلُكَ فَقِيرُكَ مِسْكينُكَ بِبابِكَ، فَتَصَدَّق عَليه بِالجنَّةِ، اللّهمَّ البَيْتُ بَيتُكَ، والحَرَمُ حَرَمُكَ، والعَبْدُ عَبْدُكَ، وهذا مَقامُ العائِذِ بِكَ المُستَجيرُ بِكَ مِنَ النّارِ، فَاعْتِقْني وَوالِديَّ وأهلي وَوُلْدِي وإخواني المؤمنينَ مِن النّارِ، يا جَوادُ يا كَريمُ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).[1] |
الشوط الثالث | اللّهمَّ أدْخِلني الجنّةَ، وأجِرْني مِن النّارِ بِرحْمَتِكَ، وَعافني مِنَ السُقْمِ، وأوْسِعْ عَليَّ مِن الرزْقِ الحَلالِ، وادْرَأ عَنّي شَرَّ فَسَقَةِ الجِنِّ والإنْسِ، وَشَرَّ فَسَقَةِ العَرَبِ والعَجَمِ، يا ذَا المَنِّ والطَّولِ، يا ذَا الجُودِ والكَرَمِ، إنَّ عَمَلي ضَعيفٌ فَضاعِفُهُ لي، وَتَقَبَّلهُ مِنّي، إنّكَ أنْتَ السَّميعُ العَليمُ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).[1] |
الشوط الرابع | يا اللّهُ يا وَلِيَّ العافِيةِ، وَخالِقَ العافِيةِ، ورازِقَ العافِيةِ، والمُنْعِمُ بِالعافِيةِ، والمُتَفَضِّلُ بِالعافيةِ عَليّ وعلى جَميعِ خَلْقِكَ، يا رَحْمنَ الدُّنيا والآخِرَةِ وَرَحِيمَهُما، صلِّ على مُحَمّد وآلِ مُحَمّد، وارزُقنا العافِية، وتَمامَ العافيةِ، وَشُكْرَ العافيةِ في الدُّنيا والآخرةِ، يا أرْحَمَ الراحِمينَ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).[1] |
الشوط الخامس | الحمدُ للّهِ الَّذي شَرَّفكِ وعَظَّمَكِ، والحمدُ للّهِ الَّذي بَعَثَ مُحَمّداً نَبيّاً، وَجَلَ عَليّاً إماماً، اللّهمَّ اهْدِ لَهُ خِيارَ خَلْقِكَ، وجَنَبْهُ شِرارَ خَلْقِكَ، فتقول: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).[1] |
الشوط السادس | اللّهمّ البَيْتُ بَيتُكَ، والعَبْدُ عَبْدُكَ، وهذا مَقامُ العائذِ بِكَ مِنَ النارِ، اللّهمَّ مِنْ قِبَلِكَ الرّوحُ والفَرَجُ والعافيةُ، اللّهمَّ إنَّ عَمَلي ضَعيفٌ فضاعِفه لي، وَاغفرْ لي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيهِ مِنّي وَخَفيَ عَلي خَلْقكَ، استَجيرُ باللّه مِنَ النارِ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).[1] |
الشوط السابع | اللّهمَّ إنَّ عِنْدي أفواجاً مِن ذُنُوب، وأفواجاً مِن خَطايا، وَعِنْدَكَ أفْواجٌ مِن رحمة، وأفواجٌ مِن مَغْفِرَة، يا مَن استجابَ لأبغَضِ خَلْقِهِ؛ إذْ قالَ أنْظرُني إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ، استجب لي، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).[1] |
المراجع
- ^ سورة البقرة , الآية 201
- ^ سورة المؤمنون , الآية 109
- ^ سورة البقرة , الآيات 127-128
- ^ سورة البقرة , الآية 286
- ^ صحيح الجامع , رواه الألباني، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:1276، صحيح
- ^ صحيح البخاري , رواه البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:7442، صحيح
- ^ صحيح البخاري , رواه البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:6375، صحيح