شكل الإفرازات بعد فشل تلقيح البويضة

فشل تلقيح البويضة يحدث عندما لا يتم دمج الحيوان المنوي مع البويضة بشكل صحيح لبدء عملية الحمل، وتعتبر الإفرازات المهبلية من أهم المؤشرات التي يمكن من خلالها معرفة ما إذا كانت البويضة قد تم تلقيحها وحدث حمل أم لا، وبعد التبويض إذا تم تلقيح البويضة بنجاح، قد تلاحظ المرأة تغيرات في الإفرازات المهبلية.

شكل الإفرازات بعد فشل تلقيح البويضة

بعد فشل تلقيح البويضة تحدث تغييرات في الإفرازات المهبلية نتيجة لانخفاض مستويات الهرمونات، وعادةً يمكن ملاحظة ما يلي:[1]

  • قلة الإفرازات: قد تلاحظ المرأة انخفاضًا في كمية الإفرازات المهبلية مقارنةً بفترة التبويض.
  • تغير في اللون والقوام: قد تصبح الإفرازات أكثر سمكًا ولزجة، وأقل شفافية، يمكن أن تكون بيضاء أو مائلة إلى اللون الأصفر.
  • تغير في الرائحة: قد تلاحظ المرأة تغييرًا طفيفًا في رائحة الإفرازات، لكنها عادةً تكون طبيعية، ولا تشير إلى مشكلة صحية.
  • الإفرازات قبل الدورة الشهرية: عادةً ما تصبح الإفرازات قبل بدء الدورة الشهرية أكثر سمكًا ولزجة، وقد تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل التقلصات أو الانتفاخ.

شكل الإفرازات بعد فشل تلقيح البويضة

أسباب فشل تلقيح البويضة

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى فشل تلقيح البويضة ومنها:

  • عدم وجود حيوانات منوية كافية: قد يكون هناك عدد قليل جدًا من الحيوانات المنوية، أو قد تكون حركتها ضعيفة، مما يقلل من فرص وصولها إلى البويضة وتخصيبها.
  • جودة البويضة: قد تكون البويضة غير ناضجة أو ذات جودة منخفضة، مما يمنع التلقيح الناجح.
  • مشاكل في قناة فالوب: انسداد أو تلف في قنوات فالوب يمكن أن يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة.
  • مشاكل في الحيوانات المنوية: قد تكون الحيوانات المنوية غير طبيعية في الشكل أو الوظيفة، مما يمنعها من تلقيح البويضة بشكل صحيح.
  • التوقيت غير المناسب: قد لا يحدث التلقيح إذا كانت البويضة غير جاهزة للإخصاب عند وصول الحيوانات المنوية.
  • مشاكل مناعية: قد يهاجم الجهاز المناعي في جسم المرأة الحيوانات المنوية، مما يمنع التلقيح.
  • الظروف البيئية: بعض العوامل مثل الإجهاد، النظام الغذائي غير الصحي، والتعرض للمواد الكيميائية الضارة يمكن أن تؤثر على فرص التلقيح.
  • العمر: كلما تقدمت المرأة في العمر، تقل جودة البويضات، وتقل فرص التلقيح الناجح.

شكل الإفرازات بعد نجاح تلقيح البويضة

بعد نجاح تلقيح البويضة تحدث تغييرات في الإفرازات المهبلية نتيجة لتغيرات هرمونية في الجسم عادةً ما تكون هذه التغييرات من أولى علامات الحمل المبكرة تشمل هذه التغييرات ما يلي:

  • زيادة في كمية الإفرازات: قد تلاحظ المرأة زيادة في كمية الإفرازات المهبلية بعد تلقيح البويضة.
  • لون الإفرازات: الإفرازات قد تكون بيضاء أو شفافة يمكن أن تكون أكثر سمكًا ولزجة.
  • القوام: الإفرازات تصبح أكثر لزوجة وسمكًا مقارنة بفترة التبويض.
  • غياب الرائحة الكريهة: الإفرازات عادةً لا تكون لها رائحة كريهة، وتظل طبيعية في الرائحة.
  • الاستمرارية: الإفرازات تستمر طوال فترة الحمل المبكرة، وقد تزداد تدريجيًا مع تقدم الحمل.

شكل الإفرازات بعد نجاح تلقيح البويضة

قلة الإفرازات بعد التبويض من علامات الحمل

قلة الإفرازات بعد التبويض ليست من العلامات التقليدية للحمل، في الواقع غالبًا ما يُلاحظ زيادة في الإفرازات المهبلية بعد تلقيح البويضة نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم عند بداية الحمل، ومع ذلك تجارب النساء يمكن أن تختلف بشكل كبير، ومن الممكن أن تكون قلة الإفرازات علامة على تغيرات هرمونية فردية.

فيما يلي بعض النقاط المتعلقة بالإفرازات المهبلية وعلاقتها بالحمل:

  • زيادة الإفرازات: عادةً ما تزداد الإفرازات المهبلية بعد التبويض إذا تم تلقيح البويضة وحدث الحمل، تكون هذه الإفرازات شفافة أو بيضاء ولزجة نتيجة لزيادة هرمون البروجسترون.
  • قلة الإفرازات: قلة الإفرازات بعد التبويض قد تكون علامة على أن الجسم يعود إلى حالته الطبيعية، وأن الحمل لم يحدث، ومع ذلك يجب عدم الاعتماد على هذا المؤشر وحده لتحديد ما إذا كان هناك حمل أم لا.
  • علامات أخرى للحمل: يمكن أن تترافق قلة أو زيادة الإفرازات مع علامات أخرى للحمل مثل غياب الدورة الشهرية، الغثيان، التعب، وألم الثديين.

المراجع

  1. ^ my.clevelandclinic.org , Anovulation: Signs, Symptoms, Causes & Treatment , 02/07/2024
أضف تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *