دعاء التوبة من العادة السرية

يتعرض المسلم في حياته اليومية لارتكاب الذنوب والخطايا، ويتوجب عليه الاستغفار والإقلاع عن هذه الذنوب تجنبًا لمعصية الله تعالى، ونيل مرضاته، وقد حثنا الله تعالى في كتابه الكريم على الاستغفار عند ارتكاب الذنب، وفي كل وقت، وأخبرنا جلّ علاه بفوائد الاستغفار التي تعود على المسلم بالخير الكثير، ويمكن الاستغفار بالأدعية من القرآن الكريم والسنة.

دعاء التوبة من العادة

يدرج فيما يلي عدد من الأدعية للتوبة من ممارسة العادة السرية:^[1]

• اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.

• اللهم طهر قلبي، وحصن فرجي.

• اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر منيي.

• اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه.

• دعاء سيد الاستغفار “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك، ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، وأبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت”.

• يا رب هذبني وأصلحني وكف عني الشّهوات، اللّهم أبعدني عن المحرّمات والمعاصي، تغشّاني برحمتك يا الله.

• اللهم إني أستغفرك من كل ذنب عظيم أذنبته، وأسألك التوبة النّصوح من كل سيئة اقترفتها، اللّهم لك ملكوت كل شيء، وإن من أسمائك الرحمن الرحيم فبرحمتك تُب علي واغفر لي وارحمني وأبعد عني المحرّمات كلها، وإن لم تغفر لي، وترحمني لأكونَّن من الخاسرين.

• اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبنا جميعا، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، فلا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عن سيئاتها، فلا يصرف عن سيئاتها إلا أنت.

هل يقبل الله دعاء من يمارس العادة

لا يمكن القول بأنّ الله -سبحانه وتعالى- لا يقبل دعاء من يمارس العادة السرية، ولكن رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- أخبرنا بأنّ المعاصي تمنع إجابة الدعاء، والعادة السرية تعدّ معصية، ويُحرم على المسلم ممارستها، ولكن الله تعالى غفور كريم، والأجدر بالمسلم التوبة دومًا إلى الله تعالى والاستغفار والابتعاد عن المعاصي والذنوب، والإتيان بالأعمال الصالحة لقبول الدعاء.