صلاة الاستخارة هي صلاة ذات أهمية كبيرة في الإسلام تُصلى لطلب الهداية من الله تعالى في اتخاذ قرار معين، أو في الأمور التي يكون فيها اختيار بين عدة خيارات، وتُعتبر صلاة الاستخارة وسيلة للتقرب إلى الله وطلب مساعدته في اتخاذ القرار الصحيح، وقبل البدء في الصلاة يجب وجود نية خالصة لطلب الهداية من الله تعالى في موضوع معين، والنية تكون في القلب، ولا تحتاج إلى إعلانها بصوت عالي.
افضل وقت لصلاة الاستخاره
صلاة الاستخارة مشروعة في جميع الأوقات باستثناء أوقات الكراهة الثلاثة وهي: بعد صلاة الفجر، وبعد صلاة العصر، وعند استواء الشمس في وسط السماء، ويصلي الشخص ركعتين من غير الفريضة، ثم يثني على الله، ويصلي على النبي الكريم، وبعد ذلك يدعو بدعاء الاستخارة، ويذكر حاجته أو الأمر الذي يتردد فيه، فعندما يجد الإنسان نفسه مترددًا بين أمرين مباحين، يلجأ إلى الله تعالى بصلاة ركعتين، ثم يقرأ دعاء الاستخارة إما قبل التسليم أو بعده، طالبًا من الله أن يهديه إلى الخيار الأفضل، وفيما يلي دعاء الاستخارة:[1]
اللهُمَّ إنِّي أسْتَخيرُكَ بعِلْمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأسْألُكَ مِنْ فضلِكَ العَظِيم، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولا أعْلَمُ، وأنْتَ عَلاَّمُ الغُيوبِ، اللهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أن هذَا الأمرَ – ويُسمِّي حَاجَتَه – خَيرٌ لي في دِيني ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمْري – أو قالَ: عَاجِلهِ وآجِلِهِ – فاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لي، ثمَّ بَارِكْ لي فيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمري – أوْ قالَ: عَاجِلِهِ وآجِلِهِ – فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وأقدر لِيَ الـخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي بِهِ.[2]
المراجع
- ^ islamweb.net , التفصيل في صلاة الاستخارة , 15/08/2024
- ^ صحيح النسائي , الألباني، جابر بن عبدالله، 3253 ،صحيح
اترك تعليقاً