فضل ليلة النصف من شعبان

هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي أكدت على فضل ليلة النصف من شهر شعبان، ومنها ما كان صحيح ومنها ما قيل أنها ضعيفة، وفي التالي سوف يتم استعراض فضل ليلة النصف من شعبان.

فضل ليلة النصف من شعبان

هناك أحاديث وردت عن فضل ليلة النصف من شعبان، ومنها ما هو صحيح بحسب رأي العلماء ومنها ما هو ضعيف، وفي كافة الأحوال ليس هناك نص يمنع فضل ليلة النصف من شهر شعبان، ومن هذه الأحاديث:[1]

  • حديث (إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب) ضعفه البخاري، والترمذي، والألباني، ومحققو المسند.
  • حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ قام رسول الله ـ ﷺ ـ من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قُبِضَ، فَلَمَّا رفع رأسه من السجود وفرغ من صلاته قال: “يا عائشة ـ أو يا حُميراء ـ ظننت أن النبي ـ ﷺ ـ قد خَاسَ بك”؟ أي لم يعطك حقك.قلت: لا والله يا رسول الله ولكن ظننت أنك قد قبضتَ لطول سجودك، فقال: “أَتَدْرِينَ أَيُّ ليلة هذه”؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال “هذه ليلة النصف من شعبان، إن الله عز وجل يطلع على عباده ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمستغفرين ، ويرحم المسترحِمِينَ، ويُؤخر أهل الحقد كما هم” رواه البيهقي من طريق العلاء بن الحارث عنها، وقال: هذا مرسل جيد. يعني أن العلاء لم يسمع من عائشة.
  • روى ابن ماجة في سننه بإسناد ضعيف عن علي ـ رضي الله عنه ـ مرفوعًا ـ أي إلى النبي ـ ﷺ ـ “إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا لَيْلَهَا وصُوموا نهارها، فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا فيقول: ألا مستغفر فأغفر له،ألا مسترزق فأرزقه، ألا مُبْلًى فأعافيه، ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر.
  • روى النسائي عن أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ أنه سأل النبي ـ ﷺ ـ بقوله: لم أَرَكَ تصوم من شهر من الشهور، ما تصوم من شعبان قال (ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع علمي وأنا صائم).
  • عن نوف البكالي أن عليا رضي الله عنه خرج ليلة النصف من شعبان فأكثر الخروج فيها، ينظر إلى السماء، فقال: إن داود عليه السلام خرج ذات ليلة في مثل هذه الساعة فنظر إلى السماء، فقال: إن هذه الساعة ما دعا الله أحد إلا أجابه، ولا استغفره أحد في هذه الليلة إلا غفر له، ما لم يكن عشارا أو ساحرا أو شاعرا أو كاهنا.
  • حديث عثمان بن أبي العاص مرفوعا: «إذا كان ليلة ‌النصف من شعبان نادى مناد: هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه؟ فلا يسأل أحد شيئا إلا أعطيه، إلا زانية بفرجها أو مشركا». وفي الباب أحاديث أخر فيها ضعف.
  • خرج الإمام أحمد من حديث عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (إن الله ليطلع إلى خلقه ليلة ‌النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا اثنين: مشاحن، وقاتل نفس). وخرجه ابن حبان في (صحيحه) من حديث معاذ مرفوعا.

المراجع

  1. ^ islamonline.net , فضل ليلة النصف من شعبان , 13/01/2025
أضف تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *