كلمة شكر لمعلمة القرآن مكتوبة

إن تعليم القرآن الكريم له ثواب كبير عند الله -سبحانه وتعالى-، فأجر تعليمه مثل أجر من يتعلمه طوال مدة قراءته لكتاب الله الكريم، وحتى إلى ما شاء الله تعالى، عدا عن أن قراءة حرف واحد من القرآن الكريم له أجر عشر حسنات، كما يحرص الأشخاص على تعلم كتاب الله الكريم للفوز بالدنيا والآخرة وإحياء حياة سعيدة في كليهما، وعند ختم كتابه الكريم وفهم معاني آياته لا بد من شكر ذلك المعلم الذي واظب على تعليمه وشرحه.

كلمة شكر لمعلمة القرآن

فيما يلي كلمة شكر لمعلمة القرآن الكريم:[1]

  • معلمتي الفاضلة أشكركِ على كل ما بذلتي من جهود في سبيل تعليمي وتحفيظي كتاب الله الكريم.
  • أتقدم لكِ بخالص الشكر والتقدير لجهودك المبذولة في تعليمي القرآن الكريم، وأدعو لكِ أيتها المعلمة الراقية بأن يجعلكِ الله من أهل الجنة.
  • معلمتي الراقية يا رمز الكرم والعطاء، أشكركِ على تعبكِ وجهدكِ في تعليمي القرآن الكريم.
  • تقف كلمات الشكر عاجزة أمام عطائك الذي لا ينضب، لكِ كل التقدير والاحترام والامتنان على جهودكِ المبذولة في تعليمي كتاب الله الكريم.
  • لا يسعني إلا أن أشكركِ على ما بذلته من جهد لتعليمي وتحفيظي آيات الله الكريمة، أدامكِ الله ذخرًا طيبًا، وجعلكِ من أهل الجنة.
  • لقد تعلمت قصص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وفهمت كل حرف من حروف القرآن الكريم بفضلكِ يا معلمتي الراقية الطيبة، لا يسعني إلا أن أشكركِ وأدعو لكِ أن تكوني من أهل الجنة.
  • يا من زرعتِ بي حب القرآن الكريم، وعلمتني وفهمتني معاني آياته الكريمة، أرجو من الله تعالى أن يحفظكِ ويوفقكِ ويجزيكِ الخير على كل ما قدمته في طريق هدايتي وتحفيظي كتاب الله الكريم يا معلمتي الفاضلة.
  • تحية إجلال وامتنان واحترام إلى معلمتي الفاضلة التي علمتني وفهمتني كتاب الله الكريم.
  • ليس هناك كلمات تكفي لأشكركِ بها على تعبكِ وجهدكِ في سبيل تعليمي وتحفيظي القرآن الكريم، أرجو أن يجعلكِ الله من أهل الجنة، وينير دربكِ ويحفظكِ ويرعاكِ بعينه التي لا تنام.
  • جزاكِ الله خيرًا، وبارك بكِ وحفظكِ ووفقكِ في كل خطوة بحياتكِ، لن أنسى فضلكِ ما حييت في سبيل تعليمي وتحفيظي كتاب الله الكريم.
  • لكِ كل الاحترام والتقدير لجهودك المبذولة في تعليمي القرآن الكريم، نوّر الله طريقكِ كما أنار لي طريقي بفضلكِ يا معلمتي الراقية الطيبة.

ابيات شعر شكر لمعلمة القرآن

فيما يلي أبيات شعر شكر لمعلمة القرآن الكريم:

  • القصيدة الأولى:

أشعلت روحك في الآفاق مصباحًا ورحت تزرع في الأوطان أرواحًا

ورحت توقد في الأبدان مفتخرًا عزيمة تغمر الأكوان إصباحاً

ورحت تبني منارات العلا شهباً وتوقد الحلم آمالاً وأفراحاً

حملتَ همّ بناء الجيل متّخذا من درب أحمدَ للأمجاد مفتاحاً

وقفت نفسك في ذات الإله وما طلبتَ شكراً وتقديراً وأمداحاً

فما تعبتَ وما كلّت جوارحكم وما مللتَ ولكن زدتَ إلحاحا

وما نظرتَ إلى أجرٍ وقد نقصت حاجات أهلٍ وما قالوا: لقد باحا

علّلتَ نفسك بالآمال تزرعها حتى غدوتَ أمام الناس فلّاحا

ورحت تستوعب الطلاب مصطبراً فذا ثقيل، وذا ما انفكّ مزّاحاً

وذا مريض وفي عينيه بعض عمى وذا أصمّ وعنه الركب قد راح

وذا عليل، ففي أعضائه وجع وفي الخلايا دبيب منه ما انزاحا

وذا بطيء بطيء في تعلّمه لا يفهم الدرس مهما كنت شَرّاحاً

  • القصيدة الثانية:

مِسك ٌ توطَّنَ في الانحاء وانتسبا

اضفى عَلى الروض إبداعاً ولا عَجَبَا

أهْلُ المعارف مَن فازوا بتكرمَة عِندَ الاله وكانوا الوَدقَ والسُّحُبَا

صاغُوا العلومَ لِطلاب ومَا وهنوا أهدُوا القلوبَ مِنَ التنوير ما وَجبَا

أهدوا الشباب َ إلى نشءٍ بلا ندم أعطوا الكثيرَ وكنزُ العِلم ما نضبَا

افذاذ علم وشُعَّارٌ إذا اختُبرَتْ عِندَ التَّمَايُزِ يُثري عِلمُهَا الادَبَا

اِنَّ المعلم قِندِيل ومَفخرة للظامِئينَ اِلى العلياء صارَ أبَا

يا راعِيَ النَّشء والأخلاقُ طلعَتهُ يُشفِي السَّقيمَ بماء العِز

إن شُربَا يُمضي اللياليَ فِي التحضير مُرْتحِلاً بيْنَ المَراجع جَوَّالاً

ومُحْتجبَا يا ناشرَ الخير في أحمَالِه دُرَرٌ تُنْمِي العُقولَ وَنِبراسٌ لِمَن كَتبا نورُ الدُّروب شُعَاع العِلم مَصْدَرُهُ كُنهُ الوجود وَخلْق أعْجَزَ الطَّلَبَا

  • القصيدة الثالثة:

يا ختمةَ القـرآنِ جئـتِ عظيمـةً بِجُهُـودِ قَـوْمٍ ثَبَّتُـوا الأركانـا

بَدْءاً مِـنَ (الكُتَّـابِ)، أَوَّلِ نَبْتَـةٍ، غُرِسَتْ، فأَثْمَرَ عُوْدُهَـا فُرْسَانـا

حَمَلُوا على أكتافِهِـمْ أحلامَهُـمْ، يَبْنُـونَ صَرْحـاً بِالتُّقَـى مُزْدَانـا

لَبِنَاتُهُ اكتملـت بحفـظِ كتابِهـم، كَالنُّورِ حِينَ يُتِـمُّ بَـدْرَ سَمَانـا

يا ختمة القرآن أهـلاً.. مَرْحَبـاً، آنَ الأوَانُ لِتُكْمِـلـي البُنْيَـانـا

  • القصيدة الرابعة:

أَكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا

وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا

قومٌ.. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ

لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا

زُرِعَتْ حُروفُ النورِ.. بينَ شِفَاهِهِمْ

فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا

رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ، لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ… فَكَانـا

سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَـا ،وَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّـمَ الإنسانـا

المراجع

  1. ^ twitter.com , لـ معلمه سكنت القلب , 22/05/2024
أضف تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *