متى تشرب عشبة كف مريم للحمل

عشبة كف مريم هي شجيرة تنمو في منطقة البحر الأبيض المتوسط ووسط آسيا، وتتميز بأوراق طويلة تشبه الأصابع، وأزهار ذات لون بنفسجي مزرق، وثمار بنفسجية داكنة، وتنتمي هذه الشجيرة إلى عائلة اللوزيات، وتُستخدم عشبة كف مريم في الطب الشعبي لعلاج بعض الحالات الصحية مثل اضطرابات الدورة الشهرية وتأخر الحمل وغيرها.

متى تشرب عشبة كف مريم للحمل

تشرب عشبة كف مريم للحمل تحديدًا قبل الحمل بعدة أشهر، حيث يُنصح بتناولها لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر قبل البدء في محاولة الحمل، ويجدر بالذكر أنه يجب تناولها بانتظام، حيث تغسل جيدا حتى يتم تنظيفها بدون فركها،
ويتم إضافة كوب من الماء عليها وتركها تغلي لمدة 6 دقائق، ويجب أنّ يتم تناولها من اليوم الأول وحتى ليوم السادس. يُنصح بتناول العشبة في الصباح.[1]

كيف تساعد عشبة كف مريم على الحمل

فيما يلي سنذكر كيفية استخدام عشبة كف مريم للمساعدة في تحسين فرص الحمل:

  • تنظيم الدورة الشهرية: تعمل عشبة كف مريم على تنظيم الدورة الشهرية من خلال التأثير على مستويات الهرمونات في الجسم، يمكن أن تساعد في تحقيق التوازن بين الهرمونات مثل الإستروجين والبروجسترون، مما يساعد على تحسين انتظام الدورة الشهرية، وهو أمر مهم لزيادة فرص الحمل.
  • تحفيز الإباضة: من خلال تنظيم الهرمونات، يمكن لعشبة كف مريم أن تساعد في تحفيز الإباضة، الإباضة المنتظمة تزيد من فرص الحمل.
  • زيادة مستوى البروجسترون: كف مريم قد تزيد من مستوى هرمون البروجسترون، الذي يعتبر حيويًا لدعم الحمل المبكر، مستويات كافية من البروجسترون ضرورية للحفاظ على بطانة الرحم ودعم الحمل خلال المراحل المبكرة.
  • تقليل أعراض متلازمة تكيس المبايض (PCOS): قد تساعد عشبة كف مريم في تخفيف بعض الأعراض المرتبطة بمتلازمة تكيس المبايض، والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على الخصوبة

متى يبدأ مفعول عشبة كف مريم

عشبة كف مريم تُستخدم عادةً لتعزيز الصحة الإنجابية وزيادة فرص الحمل، ومعظم الأبحاث تشير إلى أن عشبة كف مريم تحتاج إلى بعض الوقت لتظهر تأثيرها على الحمل، وقد يستغرق الأمر بضعة أشهر، ولكن يمكن أن يختلف وقت بدء ظهور تأثيرها على الحمل من شخص لآخر، وفيما يلي بعض المعلومات العامة حول وقت بداية مفعول عشبة كف مريم للحمل:

  • يُنصح عادةً بتناولها لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر للحصول على أفضل النتائج.
  • من المهم أن تتناول عشبة كف مريم بانتظام وفقًا للجرعة الموصى بها على مدى الفترة المحددة، حيث يساعد الاستخدام المنتظم على تحقيق أفضل النتائج.

أضرار عشبة كف مريم

يٌدرج فيما يلي بعض الأضرار والآثار الجانبية التي يمكن أنّ تسببها عشبة كف مريم:

  • تفاعلات مع الأدوية: مثل العلاجات الهرمونية مثل العلاجات الهرمونية لعلاج اضطرابات الغدة الدرقية والعقاقير المشابهة.
  • تأثيرات جانبية على الجهاز الهضمي: مثل غثيان، تقلصات بطنية، واضطرابات في الجهاز الهضمي، ويجب تجنب استخدامها لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.
  • تأثيرات على النظام الهرموني: خاصةً للنساء اللواتي يعانين من اضطرابات هرمونية مثل مشاكل الدورة الشهرية وانقطاع الطمث.
  • تأثيرات على الضغط الدم: قد ترتفع ضغط الدم لدى بعض الأشخاص؛ بسبب تناول عشبة كف مريم.
  • تأثيرات على الحمل والرضاعة: يجب تجنب استخدام عشبة كف مريم أثناء فترة الحمل والرضاعة، حيث لا توجد دراسات كافية تثبت سلامتها في هذه الفترات.

المراجع

  1. ^ noor-book.com , كتب أسئلة شائعة حول عشبة كف مريم , 04/06/2024
أضف تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *