تجاربكم مع انغراس البويضة

انغراس البويضة هو المرحلة الحاسمة التي تحدث بعد تخصيب البويضة، حيث تبدأ رحلة الجنين المخصب إلى الرحم، وبعد مرور حوالي 5 إلى 6 أيام من التخصيب تصل الكيسة الأريمية، وهي مرحلة متقدمة من الجنين، إلى تجويف الرحم، تبدأ الكيسة الأريمية في الالتصاق بجدار الرحم، حيث تنغرس في بطانة الرحم التي توفر البيئة المثالية لتطورها.

تجاربكم مع انغراس البويضة

• التجربة الأولى:

  • تروي سيدة في السابعة والعشرين من عمرها تجربتها مع انغراس البويضة خلال حملها بطفلها الأول، وبدأت قصتها عندما كانت تأخذ أقراص منع الحمل لتأجيل الحمل لعدة سنوات بعد زواجها، لكن قبل موعد دورتها الشهرية بأيام لاحظت نزول قطرات خفيفة من الدم استمرت لمدة ثلاثة أيام، هذا النزيف خفف قلقها وتوترها، وشاركت الأمر مع صديقتها التي أخبرتها بأن هذا النزيف قد يكون نتيجة انغراس البويضة، رغم أنها كانت تتناول أقراص منع الحمل بانتظام، قررت إجراء اختبار حمل من خلال الدم، وكانت النتيجة إيجابية، وبعد ذلك بدأت تلاحظ علامات الحمل مثل الإرهاق، والرغبة في النوم، وتقلب المزاج، والغثيان، مما أكد لها أنها كانت حامل بالفعل.

• التجربة الثانية:

  • كنت أعاني لعدة سنوات قبل زواجي من نزول دم بكمية قليلة خلال الدورة الشهرية، وكانت الدورة غير منتظمة، خلال حملي بطفلي الثاني لاحظت نزول دم خفيف نتيجة انغراس البويضة، وحدث ذلك قبل ميعاد دورتي الشهرية بحوالي عشرة أيام، وفي البداية ظننت أن هذا الدم هو دم الدورة الشهرية، ولم أعطِ الأمر أهمية، رغم أن كمية الدم كانت بسيطة، وبعد مرور حوالي 13 يوماً على نزول الدم شعرت ببعض الأعراض مثل الغثيان، والصداع، والرغبة في النوم لساعات طويلة، وهي نفس الأعراض التي شعرت بها أثناء حملي الأول، قررت إجراء اختبار حمل منزلي للتأكد، ولكن كانت النتيجة سلبية، وبالرغم من ذلك استمرت الأعراض لذا قررت إجراء تحليل دم ونتيجته كانت إيجابية مؤكدة حدوث الحمل، وعند زيارة الطبيب أوضحت له ما حدث وأخبرني أن نتيجة اختبار الحمل الأول كانت سلبية بسبب انخفاض مستوى هرمون الحمل في الدم في تلك الفترة، وأضاف أن الاختبارات المنزلية قد لا تظهر النتائج بدقة إلا بعد مرور حوالي واحد وعشرين يوماً من انغراس البويضة.

• التجربة الثالثة:

  • تروي امرأة في الثلاثين من عمرها تجربتها مع انغراس البويضة خلال حملها الأول، قبل الحمل كانت تعاني من اضطرابات طفيفة في الدورة الشهرية، حيث كانت غير منتظمة، وتعاني من نزيف خفيف في بعض الأحيان، وعندما قررت هي وزوجها محاولة الحمل، بدأت تتابع دورتها الشهرية عن كثب بعد مرور حوالي أسبوعين من فترة الإباضة، لاحظت نزول قطرات خفيفة من الدم استمرت لعدة أيام، وفي البداية اعتقدت أن هذا الدم قد يكون مجرد بداية لدورتها الشهرية، ولكن الكمية كانت أقل بكثير من المعتاد.شعرت بالقلق وشاركت هذا الأمر مع صديقتها، التي أخبرتها أن هذا قد يكون علامة على انغراس البويضة، قررت إجراء تحليل دم في المختبر كانت النتيجة إيجابية؛ مما أكد حدوث الحمل، وعندما ذهبت إلى الطبيب، وأوضحت له ما مرّت به، أخبرها أن النزيف الخفيف كان نتيجة انغراس البويضة، وأن اختبارات الحمل المنزلية قد لا تكون دقيقة جداً في الفترة المبكرة من الحمل.

• التجربة الرابعة:

• • تروي عروس جديدة تجربتها مع نزول دم انغراس البويضة خلال الأسابيع الأولى من زواجها، وبعد أسابيع قليلة من حفل زفافها بدأت تشعر ببعض التغيرات في جسمها، لكن لأنها كانت حديثة الزواج اعتبرت أنها مجرد علامات طبيعية للتغيرات التي قد تحدث في هذه الفترة.لاحظت بعد حوالي أسبوعين من بدء الدورة الشهرية المتوقعة، نزول قطرات خفيفة من الدم استمرت ليومين، وكان النزيف خفيفاً جداً وبلون بني، وكان مختلفاً عن الدم المعتاد في الدورة الشهرية، هذا النزيف أثار قلقها خاصة وأنها لم تكن متأكدة مما إذا كان يعني شيئاً، أو إذا كان من الطبيعي أن يحدث في بداية الزواج، وعندما أجرت الاختبار كانت النتيجة إيجابية؛ مما جعلها تشعر بمزيج من الدهشة والسعادة.